الحملة الإعلانية: "الأولاد حتى جيل 9 سنوات لا يعبرون الشارع لوحدهم!"

معًا ننقذ حياة الأطفال من خطر حوادث الطرق - تشير المعطيات الى ان الأطفال بين عمر 9-0 (المُشاة) يتعرضون لإصابات كثيرة وهم يتواجدون في "منطقة الخطر"، وعليه أطلقت السلطة الوطنية حملتها لنشر الوعي الثقافي المروري بهدف حماية الأطفال (مستخدمي الطرق) وانقاذهم من الوقوع كضحايا لوحش حوادث الطرق المروعة.
      
تشير المعطيات أن الأطفال بين سن ال9-0 هم في منطقة الخطر، بحيث أنهم فئة من مستخدمي الطرق الأكثر عرضة للإصابة جراء حوادث المروعة. وعليه أطلقت السلطة الوطنية حملتها الإعلانية لنشر الوعي الثقافي المروري بهدف حماية الأطفال (مستخدمي الطرق) وانقاذهم من الوقوع كضحايا لوحش حوادث الطرق المروعة. 

هناك العديد من الأسباب التي تساهم في تعزيز المفهوم والرسالة التي تتمحور حولها الحملة الاعلانية وهي ان الأولاد (الأطفال) حتى سن ال-9 سنوات لا يعبرون الشارع لوحدهم من بين هذه الأسباب يمكننا ان نذكر: 
مجال الرؤية لدى الأطفال أقل ب-%30 من مجال الرؤية لدى البالغين. 
الأطفال صغار الحجم. 
لا يمتلك الأطفال القدرة الكافية التي تمكنهم من تمييز وجهة الأصوات في محيطهم. 
لا يمتلك الأطفال القدرة الكافية التي تمكنهم من تحديد سرعة ومسافة المركبات في محيطهم. 
من السهل على الأطفال البدء بالحركة ولكنهم لا يملكون القدرة ليتوقفوا باللحظة المناسبة. 
في هذا السن يعتقد الأطفال ان كل ما يرونه في محيطهم يراهم أيضا. 
يجد الأطفال صعوبة في التمييز بين الجهات (اليمين واليسار). 
يصعب على الأطفال في هذا السن تحليل جميع المواقف في محيطهم. الانتباه الجزئي للمعطيات والأمور التي في محيطهم يجعلهم يختارون القرارات الخاطئة. 
هدف الحملة الإعلانية: "الأولاد حتى جيل 9 سنوات لا يعبرون الشارع لوحدهم": 
تعزيز دور الأهل من أجل حماية الأطفال، على الاهل تذويت قيم ومفاهيم الأمان على الطرق في نفوس الأبناء ومرافقتهم عند عبور الشارع أو استخدامهم للطرق. 
تسليط الضوء على أهمية اتباع "القانون الإرشادي" بهدف حماية الأطفال وانقاذهم من خطر حوادث الطرق. 
نشر الوعي الثقافي المروري بين أفراد المجتمع العربي. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم